يلعب OHAUS دورًا صغيرًا ولكنه مهم في الجهود العالمية الجارية لتتبع فيروس كورونا وفهمه وإيجاد علاج له. يعمل العلماء والباحثون في جميع أنحاء العالم بجد على دراسة فيروس كورونا . وبينما يسعون إلى تتبعه وفهمه والبحث عن علاجات وترياق، فإنهم يحتاجون إلى معدات معملية موثوقة وأدوات وزن دقيقة. وهنا يلعب OHAUS دورًا مهمًا.

إن التحديات التي فرضتها الجائحة عديدة وواسعة النطاق، لكننا نظل ملتزمين بالمختبرات التي تعتمد علينا. نحن ثابتون في تركيزنا على المنتجات الدقيقة والموثوقة، والتوزيع الفعّال، وخدمة العملاء الجيدة، وبالطبع سلامة موظفينا وعملائنا. كما كنا نستمع عن كثب إلى عملائنا وموردينا ونعمل بجد لاستكشاف تحسينات المنتجات للمساعدة بشكل أكبر في دعم مكافحة كوفيد-19.

تتبع فيروس كورونا المستجد من خلال مياه الصرف الصحي

في العديد من أنحاء العالم، تجري أبحاث للكشف عن فيروس كورونا من مياه الصرف الصحي البلدية. وقد توصل العلماء في أوروبا وأستراليا إلى عدد من النتائج المثيرة للاهتمام من خلال دراسة عينات مياه الصرف الصحي البلدية، وتخطط الولايات المتحدة وكندا ودول أخرى لاتباع نفس النهج في الأشهر المقبلة.

إن مفهوم اختبار عينات مياه الصرف الصحي ليس جديدًا. فقد تم إجراؤه في الماضي لتتبع أي شيء من العدوى إلى تعاطي المخدرات. والآن يتم دراسته لتحديد وجود كوفيد-19 في المجتمعات ويمكن أن يعطي تحذيرًا مسبقًا حول المكان الذي تتشكل فيه موجة ثانية. يمكن أن تساعد هذه الاختبارات المجتمعات في تحديد ما إذا كانت قد تحتاج إلى اتخاذ تدابير وقائية اجتماعية إضافية مسبقًا.

يتم تشكيل فرق متخصصة تضم علماء ومسؤولين حكوميين ومسؤولين عن إدارة المياه في المدن في جميع أنحاء العالم للتحقيق في عينات من المجاري المحلية. يُعتقد أن مياه الصرف الصحي المجتمعية هي مقياس أفضل للكشف عن المرض من الاختبارات التقليدية. قد يتطلب الاختبار الفردي فترة حضانة لمدة أسبوعين قبل ظهور فيروس كورونا. ومع ذلك، مع البول والتغوط الموجود في مياه الصرف الصحي، يمكن اكتشاف الفيروس بعد حوالي ثلاثة أيام.

وفي المجر، تجري فرق الخبراء مسحًا متعدد المراحل. وفي المرحلة الأولى، يقومون بالتحقيق في التغيرات التي تطرأ على مياه الصرف الصحي في تسع مدن مجرية على مدى خمسة أشهر. ويأخذ الباحثون عينات جديدة كل أسبوعين في المستوطنات المتضررة. ووفقًا للباحثين، يمكن أن يكون تحليل مياه الصرف الصحي أداة مفيدة لتتبع البؤر الساخنة والإشارة إلى عودة ظهور العدوى.

يقع مركز هذا المشروع في مدينة ناجيكانيزسا. وقد دعمت شركة MOL، إحدى أكبر الشركات في المجر، وكذلك جامعة بانون، إحدى أكبر الكليات في البلاد، البحث من خلال توفير الاستخدام المجاني لمساحة المختبر. وقد ساعدت شركة OHAUS في تزويد هذه المختبرات بمعدات دقيقة بأسعار مخفضة.

يتم إجراء الاختبار وفقًا للمعايير الصارمة للصناعة والحكومة، بالإضافة إلى توصيات منظمة الصحة العالمية . والهدف الأساسي هو عرض الحمض النووي الريبي أو الحمض النووي الذي تم الحصول عليه بالفعل من العينات. ولأن العينات المفيدة مصابة، فإن تدابير السلامة المعملية تشكل أهمية قصوى. بالإضافة إلى ارتداء العلماء لمعدات الوقاية الشخصية الكاملة، مثل القفازات والقبعات وواقيات الوجه وأغطية القدمين، يجب أن تكون جميع المعدات سهلة التنظيف والتعقيم. هذه سمة مميزة لجميع مقاييس OHAUS ومعدات المختبر ، ومن دواعي سرورنا أن نلعب دورًا صغيرًا ولكنه مهم في هذا الجهد العالمي المستمر.